يأتي اتهام بيونج يانج عقب مناورات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن في كوريا الجنوبية، فضلا عن تزويد الأخيرة بأربع مقاتلات جديدة من طراز "إف 35 ".
ونشرت وكالة الأنباء المركزية بكوريا الشمالية، عن ممثل وزارة الخارجية في بيان، قوله: "هذا استفزاز خطير ينتهك بشكل علني الاتفاقات العسكرية بين كوريا الشمالية والجنوبية ويعبر مرة أخرى عن نفاق وازدواجية السلطات الكورية الجنوبية، التي تتحدث بإصرار عن "الجهود لصالح الحوار".
فضلا عن ذلك، أكد ممثل وزارة الخارجية، أن موقف بلاده "لم يتغير لحل جميع القضايا بطريقة سلمية من خلال الحوار والمفاوضات".
وأضاف البيان "لكن الحوار الذي ترافقه تهديدات عسكرية لا يهمنا".
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات تعتمد إلى حد كبير على المحاكاة بالكمبيوتر كبديل للتدريبات السنوية السابقة الواسعة النطاق التي تم وقفها للتعجيل بمحادثات نزع السلاح النووي.
وتنتقد كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات بوصفها تدريبات على شن حرب تستهدف إسقاط نظامه.
مواضيع: