وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إنه باتخاذ هذه الخطوة، تضر كوريا الجنوبية بالعلاقة القائمة على الثقة بين البلدين.
وكانت الحكومة في سيؤول قد أعلنت على نحو غير متوقع أنها بصدد إنهاء اتفاقها مع طوكيو الذي تم إبرامه لتبادل المعلومات بشأن أنشطة كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وقال آبي إن التعاون المشترك مع الولايات المتحدة لن يتأثر، ودعا كوريا الجنوبية إلى "الوفاء بوعودها".
وبدأت العلاقات بين الجانبين تتوتر في أكتوبر (تشرين أول) الماضي، عندما أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية، الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري خلال فترة الحكم الاستعماري الياباني بشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945.
وأدى هذا الحكم إلى تصعيد نزاع تجاري تسبب في مزيد من التوتر بالعلاقات.
وفي إعلانها، الخميس، بأنه سيجري التخلي عن اتفاق تبادل الاستخبارات، قالت رئاسة كوريا الجنوبية إن القيود التجارية الأخيرة التي فرضتها طوكيو، ألحقت أضرارا بتعاونهما الأمني.
وكانت حكومة آبي قد فرضت في أوائل تموز(يوليو)، قيودًا على الشحنات المتجهة إلى كوريا الجنوبية من المواد المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات وإنتاج الهواتف الذكية.
كما أنه في الثاني من أغسطس( آب) وافقت اليابان بعد ذلك على خطط لحذف كوريا الجنوبية من قائمة بيضاء من الشركاء التجاريين الموثوق بهم، مما أثار احتجاجات من سيؤول.
وأعلنت كوريا الجنوبية بعد ذلك عن خططها لخفض مستوى الوضع التجاري لليابان.
مواضيع: