ويحتدم الخلاف بين أنقرة وواشنطن منذ سنوات بشأن اهتمام تركيا بمنظومة "إس-400" التي يقول مسؤولون أمريكيون ومن حلف شمال الأطلسي إنها ليست متوافقة مع دفاعات الحلف وتشكل تهديداً لمقاتلات "إف-35" الشبح التي تنتجها لوكهيد مارتن وتستخدمها الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لها.
وبدأت الولايات المتحدة عملية رفع تركيا من برنامج تصنيع الطائرة في أبريل(نيسان) الماضي بعدما قالت أنقرة إنها لن تتراجع عن شراء صواريخ "إس-400"، وزادت حدة التوتر في يوليو(تموز) الماضي، عندما تلقت تركيا الشحنة الأولى من منظومة الصواريخ الروسية.
وحذرت واشنطن من أنها ستفرض عقوبات على تركيا خلافاً لرفعها من برنامج إنتاج الطائرة "إف-35"، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن.
وقال مسؤول الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة أبلغت تركيا مراراً بأن عرض البيع سينتهي إذا مضت قدماً في شراء الصواريخ الروسية"، وأضاف "أبلغنا تركيا دائماً أن أحدث عرض لنا بشأن باتريوت سيزال من على الطاولة إذا تلقت شحنة منظومة (إس-400)، عرض باتريوت الذي قدمناه انتهى".
وبدوره، أحجم متحدث من شركة ريثيون عن التعليق قائلاً إنها مسألة حكومية.
مواضيع: