وكتبت الصحيفة: "كان هناك خطر في خليج المكسيك خلال الحرب العالمية الثانية: غواصات ألمانية كانت تقوم بدوريات على طول الساحل الجنوبي الشرقي لتكساس. على مدى العقود الماضية، تم اكتشاف هذه الغواصات الغارقة في القاع، وهي بمثابة تذكير بمدى قرب تعرض سكان تكساس للهجوم في أوائل الأربعينيات".
ونقلت الصحيفة عن بيانات لجنة تكساس التاريخية، أنه في 1942-1943 كانت تعمل حوالي 20 غواصة الألمانية قبالة ساحل ولاية تكساس. المدن الساحلية غالفيستون وسابيس باس وبورت أرتور وبومون.
وأضافت الصحيفة: "كلفت أطقم الغواصات بإغراق السفن التي تغادر مينائي تكساس ولويزيانا، مما يعرقل إمدادات النفط والمعدات العسكرية والإمدادات إلى الجبهة الأوروبية. وكان إيصال النفط إلى القوات المتحالفة في أوروبا ضروري جدا، وللعمليات في المحيط الهادئ، وكانت موانئ جالفستون وهيوستن ونيو أورليانز في ذلك الوقت واحدة من أكثر محطات النفط ازدحاما في البلاد بأكملها"، وفقا للجنة التاريخية، أغرقت الغواصات الألمانية حوالي 56 سفينة من حمولة مختلفة قبالة ساحل ولاية تكساس.
مواضيع: