وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي: "الانسحاب الإحادي للولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من عام 2003 دعانا ويمكن القول استفزنا لتطوير أحدث الأسلحة التي لا مثيل لها حقا في العالم، أنظمة الأسلحة الأخيرة، لقد اضطررنا ببساطة، بالطبع إلى ضمان أمن شعبنا وبلادنا، ونحن نفعل هذا الأن وسنفعل ذلك في المستقبل".
كما كلف الرئيس الروسي وزارتي الدفاع والخارجية، تحليل مستوى التهديد الذي تشكله تجارب الصواريخ الأمريكية على روسيا.
وأضاف بوتين: "مع مراعاة الظروف الجديدة، أطلب من وزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية وغيرها من الإدارات ذات الصلة تحليل مستوى التهديد الذي تشكله الإجراءات المذكورة أعلاه للولايات المتحدة على بلدنا واتخاذ تدابير شاملة لإعداد استجابة متماثلة".
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا لن تتورط في سباق تسلح: "لم ولن نرغب في التورط في سباق تسلح مكلف ومدمر لاقتصادنا. واسمحوا لي أن أذكركم بأن روسيا تحتل المرتبة السابعة في العالم من حيث الإنفاق الدفاعي بعد الولايات المتحدة والصين والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وفرنسا واليابان".
وأشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة أطلقت يديها لنشر الصواريخ المحظورة في عدة مناطق من العالم بتخلصها من قيود المعاهدة.
مواضيع: