وذكر الموقع الإلكتروني "عرب 48"، ظهر اليوم الجمعة، أن العمادي وصل إلى القطاع لمتابعة ملف التهدئة بينالفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والاطلاع على المشاريع التي تمولها بلاده، وسط تقارير إسرائيلية تشير إلى موافقة إسرائيل على تحويل الدفعة الحالية من أموال منحة القطرية لغزة، والتي تقدر بـ30 مليون.
وفي سياق متصل، حملت الهيئة العليا لمسيرات "العودة وكسر الحصار"، الجمعة، السلطات الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب أي اعتداء على المشاركين بالمسيرات السلمية، وذلك في بيان صدر عن الهيئة، قبيل ساعات من انطلاقها.
وقالت الهيئة إنها قررت تصعيد الحشد الجماهيري في مسيرات العودة كرسالة دعم وإسناد للقدس، وللمسجد الأقصى، في الذكرى السنوية الـ50 لإحراقه، وفي ظل ما يتعرض من سياسات عدوانية إسرائيلية.
وأكدت الهيئة "حرصها الكامل على سلامة المشاركين في المسيرات وتجنيب أبناء شعبنا وقوع الإصابات نتيجة جرائم الاحتلال". ولفتت إلى أن الفلسطينيين" يؤكدون تمسكهم بحق العودة كحق غير قابل للمقايضة ولا المساومة".
ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
يأتي ذلك فيما صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخرا، من لهجته وحدة تهديداته بشن عملية عسكرية واسعة داخل غزة، في خطوة يعتقد البعض أنها تأتي ضمن الدعاية الانتخابية، فيما يرى آخرون أنها بالفعل قرع لطبول الحرب.
ويشار إلى أن إسرائيل مقبلة على انتخابات برلمانية للكنيست رقم 22، والمقررة في السابع عشر من الشهر المقبل.
مواضيع: