وهزت سلسلة من الانفجارات العديد من المنشآت العسكرية الأخرى التابعة للحشد الشعبي، لكن في هذا الوقت تعتقد الولايات المتحدة فقط أن إسرائيل مسؤولة عن أحد هذه الانفجارات، حيث قال المسؤول لـCNN، إن "سيناريوهات أخرى قد تسببت في الانفجارات الأخرى، بما في ذلك الممارسات السيئة فيما يتعلق بتخزين الذخائر والمتفجرات".
وعندما سئل عن احتمال أن تكون إسرائيل وراء أي من الضربات، قال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون: "نحن نؤيد السيادة العراقية وتحدثنا مراراً وتكراراً عن أي أعمال محتملة من جانب الجيران يمكن أن تؤدي إلى العنف في العراق. للعراقيين الحق في السيطرة على أمنهم الداخلي الخاص وحماية ديمقراطيتهم".
واستدعي القائم بالأعمال الأمريكي في بغداد من قبل وزير الخارجية العراقي لمناقشة الحادث، حسبما أكد دبلوماسي عراقي لـCNN، مضيفا أن الضربات الإسرائيلية ومعرفة الولايات المتحدة بها هي لعبة تغيير محتملة في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعلاقة مع العراق.
ومع ذلك، نفى مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، استدعاء الدبلوماسي الأمريكي، قائلا إن "الاجتماع كان قد تم تحديده مسبقا"، وأنهم التقوا "لمناقشة مجموعة متنوعة من القضايا".
كما أصدرت الحكومة العراقية قيودا جديدة حول استخدام المجال الجوي العراقي في أعقاب الانفجارات، وهي اللوائح التي أثرت على التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في قتال داعش.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيد أو نفي مسؤولية إسرائيل عن سلسلة على مواقع الحشد الشعبي في العراق في الأسابيع الأخيرة. وعندما سئل نتنياهو، عما إذا كانت إسرائيل تقوم بعمليات في العراق، قال: "إننا نتصرف في العديد من الساحات ضد دولة تسعى إلى تدميرنا. بالطبع، لقد منحت قوات الأمن تعليمات للقيام بما هو ضروري لإحباط هذه الخطط الإيرانية ".
مواضيع: