وحصلت السلطات على أمر قضائي بعدم التظاهر في المطار الذي أُغلق لبعض الوقت الأسبوع الماضي بعد أن احتشد المحتجون في المبنى الرئيسي لعدة أيام مما تسبب في عدم إقلاع نحو 1000 رحلة جوية وأثار اشتباكات متقطعة مع الشرطة.
وجرى إغلاق محطات قطارات الأنفاق القريبة من منطقة كوان تونج المكتظة بالسكان والواقعة على شرق شبه جزيرة كولون لكن الآلاف احتشدوا في الشوارع رغم هذا وكان معظمهم يحمل مظلات واقية من الشمس مع أن الأجواء كانت ضبابية في المستعمرة البريطانية السابقة.
وجلس بعض المحتجين على الأرض لمنع البوابات المعدنية من إغلاق محطة كوان تونج في حين وبخ آخرون الموظفين لإيقافهم حركة القطارات. وأقام بعض المحتجين حواجز على الطرق باستخدام سقالات من الخيزران. وأغلقت المحال التجارية بمحطات الأنفاق.
ولم يتضح على الفور السبب في ارتداء الشرطة الأقنعة وتساءل بعض المارة إن كانت للحماية من أشعة الليزر الخضراء التي يستخدمها المحتجون مع حلول الغسق أم أنها دلالة على اشتباك وشيك.
كانت الاحتجاجات قد بدأت اعتراضا على مشروع قانون معلق حاليا كان سيقضي بتسليم المشتبه بهم في قضايا جنائية إلى بر الصين الرئيسي لمحاكمتهم. لكن الاحتجاجات اتسعت لتشمل دعوات للمطالبة بالديمقراطية مما دفع المدينة إلى أتون أزمة لم يسبق لها مثيل وشكل تحديا مباشرا لزعماء الحزب الشيوعي في بكين.
ويقول المتظاهرون إنهم يحتجون اعتراضا على تقويض مبدأ (دولة واحدة ونظامان)، وهو الترتيب الذي كفل قدرا كبيرا من الحكم الذاتي لهونغ كونغ منذ أن أعادتها بريطانيا إلى الحكم الصيني في عام 1997.
وأمام مقر إذاعة وتلفزيون هونغ كونغ أقيم احتجاج مناهض للحكومة على نطاق أصغر لوح فيه بعض المحتجين بعلم هونغ كونغ.
مواضيع: