وقال كارني خلال مؤتمر لمحافظي البنوك المركزية، عقد في ولاية وايومنغ الأمريكية يوم أمس الجمعة، إن هيمنة الدولار على المنظومة المالية العالمية تزيد من مخاطر ما سماه بـ "مصيدة السيولة"، أي نسبة الفائدة المنخفضة للغاية ونمو اقتصادي ضعيف.
وأضاف كارني، أن الحد من تأثير الدولار الأمريكي على الدورة المالية العالمية، "سيساعد في تقليل تقلب تدفقات رأس المال إلى اقتصادات الأسواق الناشئة".
ولفت كارني إلى أن الاقتصادات النامية زادت من حصتها في النشاط المالي العالمي إلى حد 60%، فيما كان عند مستوى 45% قبل الأزمة المالية منذ نحو 10 سنوات.
وفي حال تطوير نظام مالي حول عملة رقمية جديدة ستنخفض هيمنة الدولار في أسواق الائتمان العالمية.
فالدولار يستخدم في نحو نصف التعاملات التجارية الدولية، ما يزيد على الحصة الأمريكية من حجم الصادرات العالمي بـ 5 أضعاف، وهذا يجعل العديد من الدول متأثرة بالتقلبات التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف كارني أن المشاكل في الاقتصاد العالمي متعلقة بتفعيل السياسات الحمائية والشعبوية.
مواضيع: