وفي هذه المراسم التي أقيمت عند مرقد الإمام الخميني، أعرب روحاني عن ارتياحه لانطلاق أسبوع الحكومة من هذا المكان وتشرفه وأعضاء حكومته بزيارة ضريح الإمام الخميني، وتجديد العهد مع نهجه وخطه وسيرته .
وأشار الرئيس روحاني إلى أن الإمام الخميني أحدث نهضة إسلامية كبرى، تكللت بانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وبعد الانتصار كان الإمام هو مهندس وباني أسس الجمهورية الإسلامية، وهو الذي رسم لنا طريق خدمة الشعب.
وقال روحاني:
إن المراحل الثلاث، وهي النهضة الإسلامية، والثورة الإسلامية، والجمهورية الإسلامية، تمثل خطا واحدا يكمل بعضه بعضا، والخطاب الذي أوجده الإمام الراحل كان منفتحا على الجميع، ومستوعبا لكل العقائد والأفكار والآراء، ولابد لنا من مواصلة هذا الخطاب.
وأكد أن هذا الخطاب تحول إلى استراتيجية في ظل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونوه روحاني إلى أنه بعد ثلاثة عقود بعد رحيل الإمام الخميني، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك الكرامة والاقتدار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة.
وتابع الرئيس الإيراني:
رغم ضغوط الحظر الشديدة فإن البلاد تحقق التقدم وتؤكد الأرقام انخفاض معدل التضخم في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن الشعب الايراني يصر على المقاومة والصمود رغم معاناة الحظر.
وأضاف روحاني قائلا: ليس أمامنا إلا الوحدة لاحباط الظروف التي فرضت علينا، وسنجعل العدو ييأس من تحقيق مآربه.
مواضيع: