وأضحت صحيفة "ميرور" البريطانية أن كريستينا أندرسون، التي تبلغ من العمر 24، كانت علمت بنبأ إصابتها بسرطان في الدماغ قبل نحو 90 يوما من موعد حفل زفافها.
وقالت الفتاة القاطنة في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية أن الأطباء أخبروها بوجود ورم في دماغها حجمه بوصتين، وذلك بعد أن راجعت المستشفى في شهر مايو الماضي عقب شعورها بدوران قوي وتقيوء شديد.
وتابعت قصتها: " طالبني الأطباء بالخضوع لعملية عاجلة قبل أن أفقد حياتي، وعندها أجريت عملية جراحية استمرت ثماني ساعات".
وزادت: " مخاوفي لم تكن بسبب الجراحة، ولكن كانت تتعلق فيما إذا كنت قادرة على التعافي واللحاق بموعد زفافي".
وأوضحت أنها سألت طبيبها قبل الجراحة، عما إذا كان سيقص شعرها خلال العملية، مما جعل الأخير يحرص على إزالة جزء صغير من الشعر، إذ جرت العادة أن يتم حلق شعر المريض بالكامل قبل هكذا نوع من العمليات.
وعقب الجراحة باشرت كريستينا علاجا طبيعيا على الفور، لتعلم المشي مرة أخرى، فكان عليها أن تستخدم أداة خاصة لمساعدتها على السير، لكنها كانت تخفيها في الكثير من الأحيان حتى لا تعتاد عليها، وتعتمد على قدميها فقط، حتى تتمكن من المشي بصورة طبيعية في اليوم الموعود.
وقالت كريستينا: “كنت سأزحف إلى الممر إذا لم أكن قادرة على المشي، تمكنت من تحقيق حلمي وسرت في الممر، لقد تمكنت من فعلها في حفل زفافي يوم 10 أغسطس الجاري”.
وسافرت كريستينا مع زوجها بعد ذلك إلى جزر البهاما، لقضاء شهر العسل، وهناك لم تثنها حالتها عن السباحة والغوص وممارسة العديد من الأنشطة الممتعة.
وتعليقا على حالتها، قال الطبيب المعالج: "ما فعلته كريستينا هو دليل قوي على تصميمها وإرادتها، وأن الناس الذين يرغبون في التعافي والشفاء قادرون على ذلك مهما كانت الصعوبات".
مواضيع: