وكانت هذه أول تصريحات علنية لزعيمة هونغ كونغ، منذ تصاعد حدة الاحتجاجات المناهضة للحكومة يوم الأحد، عندما استخدمت الشرطة مدفعا للمياه وأطلقت قنابل الغاز على المحتجين الذين رشقوها بالحجارة وبالقنابل الحارقة.
وتشهد المدينة الخاضعة للحكم الصيني أكبر أزمة سياسية منذ تسليمها لبكين في عام 1997.
وأطلقت سلطات الحزب الشيوعي تحذيراً واضحاً بأن من الممكن استخدام القوة لوقف العنف.
وقالت لام المدعومة من بكين إنها "واثقة في قدرة حكومة المدينة على معالجة الاضطراب"، مشيرة إلى أنها لن تفقد الأمل في فرص بناء منصة للحوار.
لكنها قالت إن "الوقت غير موات لفتح تحقيق مستقل في الأزمة وهو أحد المطالب الرئيسية للمحتجين".
وقالت الحكومة، يوم الإثنين، إن "العنف يدفع هونغ كونغ إلى شفا خطر كبير بعد اشتباكات مطلع الأسبوع التي شهدت أول واقعة إطلاق نار وإلقاء القبض على 86 شخصاً بينهم صبي يبلغ من العمر 12 عاماً.
وتصاعدت الاحتجاجات في يونيو (حزيران) بسبب مشروع قانون معلق حالياً كان سيسمح بتسليم مطلوبين إلى البر الرئيسي الصيني لمحاكمتهم.
وتطورت المظاهرات على مدار 12 أسبوعاً متتالياً لتتحول إلى مطالبات واسعة النطاق بتوفير المزيد من الديمقراطية في ظل مبدأ (دولة واحدة ونظامان) وهو الترتيب الذي كفل قدراً كبيراً من الحكم الذاتي لهونغ كونغ منذ أن أعادتها بريطانيا إلى الحكم الصيني في عام 1997.
24ae
مواضيع: