وقالت البعثة الدبلوماسية في بيان: "السناتور لم يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة في سفارتنا ولم يبلغ عن خططه لزيارة روسيا."
كما لاحظت السفارة أنها لطالما حثت واشنطن على التخلص من القوائم السوداء، والتي لم يتمكن المسؤولون الروس من دخول الولايات المتحدة بسببها.
كما وصف جونسون رفض منح التأشيرة بالإهانة الصغيرة، وذكر أنه سيواصل "الدعوة إلى رد حاسم على العدوان الروسي والحوار الصريح، عندما يكون ذلك ممكنًا".
وقالت السفارة إن الاتهامات لا أساس لها.
وأضاف الدبلوماسيون: "أنه بطريقته المعتادة تجاه كراهية الروس، يعيد تفسير السياسة الخارجية الروسية ويدلي بتصريحات غير مهذبة. وبناءً على ذلك، يصعب اتخاذ تصريحاته بجدية بشأن ما يسمى النوايا لاستعادة الحوار المباشر مع البرلمانيين الروس".
جونسون هو رئيس اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ للتعاون في الأمن الأوروبي والإقليمي. وأيد عددًا من مشاريع القوانين المناهضة لروسيا، وحث دونالد ترامب على تنفيذ عملية ضد روسيا في البحر الأسود بعد الحادث الذي وقع في مضيق كيرتش، كما عارض مشروع "التيار الشمالي-2".
مواضيع: