وبحسب ما ورد في وسائل إعلام محلية، وقع التخريب بين 29 و 30 يوليو (تموز) الماضي، عندما بدأت المرأة بالكتابة على الجدران في مناطق عديدة حول فرانكستون، وحثت شخصاً يُدعى كريس على "الاتصال قبل ولادة طفلها".
وبدأ السكان في نشر صور لرسائل المرأة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم، حيث ظهرت الرسائل في مواقع عديدة في البلدة، كالحدائق العامة والحمامات وممرات المشاة، مما دفع العديد من مستخدمي هذه المواقع، إلى مطالبة كريس بالتواصل مع المرأة قبل فوات الأوان.
وكتب أحد المعلقين على منشور في فيس بوك "كريس.. أرجو أن تتصل بها قبل أن تقوم بتدمير المدينة بأكملها".
وقال رئيس بلدية فرانكستون مايكل أورايلي إن السلطات المحلية علمت بهذه الرسائل على الجدران، بعد أن أبلغ العديد من السكان عنها من خلال تطبيق على الإنترنت، وسارعوا إلى إزالتها، لكنهم أعربوا عن رغبتهم في أن تنظر الأطراف المعنية في طرق أقل ضرراً للتواصل في المستقبل.
وأضاف أورايلي "آمل أن تتمكن المرأة المجهولة من التواصل مع كريس لحل مشاكلهم، والامتناع في المستقبل عن القيام بنشاط غير قانوني يتحمل دافعو الضرائب تكلفته".
وانخرطت الشرطة في القضية، وبدأت في التحقيق في أعمال التخريب، وتمكنت في الأول من أغسطس (آب) الجاري من إلقاء القبض على المرأة، ووجهت لها تهم إلحاق أضرار بالممتلكات العامة، قبل أن تفرج عنها بكفالة، على أن تمثل أمام المحكمة في 13 ديسمبر (كانون الأول) القادم، بحسب موقع أوديتي سنترال.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
