وفقا للمجلة، استثمرت واشنطن في تطوير المقاتلات الشبح مثل "إف-35" و"إف-22" ما يقرب من عشرة مليارات دولار. يبدو أن أمريكا تعاني حاليا من وفرة كبيرة في الميزانية العسكرية لأن الأموال تم إنفاقها على ابتكار تقنيات لن تحقق الكثير من الفوائد خلال معركة حقيقية.
وأضافت المجلة أن المقاتلات "الشبح" ليست شبحا وهي مرئية للرادارات. يمكن للرادارات ذات التردد المنخفض القديمة اكتشاف "الشبح"، لكنها لا تستطيع إطلاق صواريخ إليها بسبب بعض الميزات التقنية. أما الرادارات الحديثة من هذا النوع وخاصة عند استخدام الصواريخ الثقيلة، قادرة على تدمير الطائرات الأمريكية التي يمدح بها.
يمكن لرادارات الصفيف المرحلي التحكم في الأشعة إلكترونياً، فضلاً عن توليد أشعة متعددة وتغيير السرعة وغيرها من الخصائص. بالنسبة لتدمير التكنولوجيا الحديثة جدًا، وفقًا للأمريكيين، فإن أنظمة الصواريخ القديمة إس أ-75 "دفينا"، التي تستخدم الذخيرة بنصف قطر كبير من الدمار، مناسبة تمامًا.
مواضيع: