وقال العتيبي إن:
مكافحة الإرهاب تستدعي تعبئة جميع الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية باتخاذ تدابير لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والحكم الرشيد.
وأضاف أنه على الرغم من الانتصارات التي حققها المجتمع الدولي ضد التنظيمات الإرهابية وبشكل خاص ضد تنظيم داعش الإرهابي والهزيمة العسكرية التي لحقت به في سوريا مع سقوط مدينة باغوز بمحافظة دير الزور في شهر مارس/آذار الماضي فإن التنظيم لم يقض عليه بشكل نهائي.
وأوضح أن الكويت أنشأت مركز السلام التأهيلي المختص بتقديم التوجيه والإصلاح لكل من تأثروا بفكر خارج نطاق الفكر السليم حيث يمر منتسبو المركز ببرنامج يهدف لتأهيل كل شخص ذي فكر متطرف، مؤكدًا أن هذه الفكرة تأتي حرصا من الكويت على التفاعل مع الأحداث العالمية ومراقبة انتشار ظاهرة الغلو والفكر المنحرف.
وبين العتيبي أن منع ومكافحة تمويل الإرهاب يعدان كذلك من أبرز التحديات التي تواجه الدول في جهودها لمكافحة خطر الإرهاب حيث تمول الجماعات الإرهابية أنشطتها من خلال عدة وسائل.
وأضاف أن من هذه الوسائل الجريمة المنظمة عبر الوطنية والفدية والاتجار بالأسلحة والمخدرات والابتزاز حيث أصدر المجلس العديد من القرارات التي تعزز قدرات الدول في منع ومكافحة تمويل الإرهاب.
مواضيع: