وبعد الإعلان عن الفائز بلقب أفضل لاعب في أوروبا عن موسم 2018-2019 الهولندي فيرجيل فان دايك ونتائج قرعة المجموعات، كانت الأنظار تتركز على نجمين اثنين أكثر من غيرهما في قاعة منتدى غريمالدي، هما البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان هذا النجمان غير العاديين، المتنافسين منذ زمن طويل، محط أنظار الجميع في القاعة، خصوصا وأنهما كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض، ويضحكان ويمزحان بطريقة تشير إلى أن "كراهيتهما المتبادلة" أصبحت شأنا من الماضي.
ولأن رونالدو وميسي لم يعودوا يتقابلان ويتنافسان معا في كرة القدم المحلية خلال مباريات الكلاسيكو الشهيرة بين برشلونة وريال مدريد، يبدو أن الجليد ذاب بينهما.
ففي الآونة الأخيرة صدرت تصريحات غير مألوفة من النجمين، حيث تحدث ميسي عن "التنافس الجميل" بينهما، في حين اعترف رونالدو بأنه فاته مواجهات مباشرة منذ انضمامه إلى يوفنتوس الإيطالي.
وذهب رونالدو إلى القول "لقد شاركنا أنا وهو (ميسي) هذه المرحلة (توزيع جوائز أفضل لاعب في أوروبا) طوال 15 عاما.. لا أعتقد أن شيئا مثل هذا قد حدث في كرة القدم من قبل (..) ليس ذلك بالأمر السهل".
وأضاف النجم البرتغالي "بالطبع أفتقد اللعب في إسبانيا، لقد خضنا تلك المعركة، وحفزني وحفزته لنكون الأفضل. كلانا الآن جزء من تاريخ كرة القدم. لم نتناول العشاء معا بعد، لكنني آمل أن يحدث ذلك في المستقبل، سيكون أمرا لطيفا".
وخلال الحفل، ضجت القاعة بالهتافات عندما اقترح مقدم العرض ريشمين شودوري، أن يتجه النجمان إلى تناول الطعام معا على الفور، في إشارة إلى تصريحات رونالدو الأخيرة.
وقال رونالدو (34 عاما)، إنه ليس لديه النية للتخلي عن جوائز كرة القدم إلى ميسي، البالغ من العمر 32 عاما.
وقال "إنه أصغر مني بسنتين لكني أعتقد أنني بحالة جيدة بالنسبة لعمري.. آمل أن أكون هنا مرة أخرى بعد سنتين و3 سنوات، بالنسبة للأشخاص الذين لا يحبونني، فإنهم ما زال عليهم أن يرونني هنا".
ولمرة واحدة، كان على ميسي ورونالدو أن يلعبا دورا ثانويا مع لاعب آخر، المدافع الهولندي فان ديك، الذي فاز بجائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لأفضل لاعب.
مواضيع: