ذكر بيان صادر عن الداخلية "مصرع 20 رجل أمن و 5 مدنيين وإصابة 85 شخصا معظمهم من المدنيين بهجوم طالبان على قندوز".
وكان المئات من مسلحي "طالبان" بدأوا، أمس السبت، هجوما واسعا على مدينة قندوز مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه، في محاولة لتكرار هجوم مماثل شنه المتمردون قبل أربعة أعوام، حيث سيطروا لفترة وجيزة على أحياء في المدينة.
واعتبرت الرئاسة الأفغانية هجوم حركة طالبان على مدينة قندوز مؤشرا على عدم التزام الحركة بالسلام، وتناقضا مع ما تعلنه الحركة في الدوحة خلال مفاوضاتها مع الجانب الأمريكي.
وقال متحدث الرئاسة، صديق صديقي، في مؤتمر صحفي بث على الهواء مباشرة، إن "الهجمات في قندوز مؤشر مؤسف على أن حركة طالبان ما تزال غير ملتزمة بالسلام، أو أنها لا تستسيغ العملية السلمية وفرصة السلام المعروضة من الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الأفغانية".
وأضاف "هناك تناقض صريح مع ما تتحدث عنه الحركة في الدوحة"، مشددا على أن هجوم المسلحين على المناطق المأهولة بالسكان داخل وفي ضواحي قندوز "يعد عداء واضحا للشعب الأفغاني".
مواضيع: