وانسحبت واشنطن رسميا، من معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع موسكو، متذرعة بمزاعم حول انتهاك روسيا للمعاهدة، الشيء الذي ينفيه الكرملين.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سريانمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتباراً من يوم 2 آب/ أغسطس، بمبادرة من الولايات المتحدة.
وفي الـ 18 آب/أغسطس الماضي، وبعد أسبوعين من انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة أجرت واشنطن تجربة على صاروخ تقليدي. وأكد البنتاغون أن الصاروخ أصاب الهدف بعدما قطع مسافة تجاوزت 500 كيلومتر.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، دعمه لنشر مبكر للصواريخ المتوسطة المدى الأرضية في آسيا. أعقبه تصريح لوزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز، في وقت لاحق إن الولايات المتحدة لم تطلب من كانبيرا نشر صواريخ متوسطة المدى في البلاد.
مواضيع: