وحسب صحيفة "عرب 48"، وضع "وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التصريحات البحرينية والإماراتية التي امتنعت عن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، في إطار الاتصالات التي تجريها إسرائيل مع البلدين".
وقال كاتس، في حديث إذاعي صباح اليوم: "إن إسرائيل تنتهج سياسة واضحة بالنسبة لإيران، ومنها عدم السماح لها بالتموضع في سوريا ومواصلة تطوير مشروع إنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله، مؤكدا أنها نقلت رسائل واضحة لحزب الله مفادها، أنها سترد بقوة على كل اعتداء عليها وأنه تم ابلاغ الحكومة اللبنانية بهذا الشأن. كما وصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بدمية إيرانية ليس إلا.
وكان وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، كتب في حسابه على تويتر: "اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها".
بينما كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في حسابه على تويتر: "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الأحد، عن سقوط قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين جراء استهداف الحزب لآلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم شمالي إسرائيل، كرد على استهداف إسرائيلي لمركز للحزب في سوريا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق نحو 100 قذيفة باتجاه مصدر النيران في جنوب لبنان ونفذ غارات مروحية على أهداف أخرى.
مواضيع: