كاراباج

وقالت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان، إن بارلي "تطرقت مع نظيرها الروسي إلى إشكالية السيطرة على التسلح، والوضع في مناطق الأزمات من أوكرانيا إلى المشرق، والخليج،  إفريقيا الوسطى".

وأضافت أن وزيري الدفاع "درسا مسارات ممكنة للتعاون سيطرحانها مجدداً خلال زيارة مشتركة" لفلورانس بارلي، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الإثنين إلى موسكو.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صرح في نهاية أغسطس (آب) الماضب، بأنه يجب "إعادة التفكير في العلاقة مع روسيا، وسبر سبل تحقيق تقارب، مع وضع شروط لذلك في الوقت نفسه".

وتأمل فرنسا، في تحقيق تقدم في تسوية الأزمة الأوكرانية التي تسمم العلاقات مع موسكو التي تخضع لعقوبات أوروبية منذ ضم القرم في 2014.

وقال لودريان الثلاثاء: "لدينا حزمة من العناصر التي تدفعنا إلى عدم الثقة في روسيا، لكن الإبقاء على الوضع القائم، لا يجلب شيئا لأحد".

وأضاف أن الأمور "تتحرك قليلاً" حول أوكرانيا، مشيراً إلى مبادرات الرئيس الجديد فولوديمير زيلينسكي، و"التفاؤل الحذر" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الشأن.

وتابع أن "الشروط باتت مجتمعة لعقد اجتماع بسرعة بين فرنسا، وألمانيا، وروسيا، وأوكرانيا على مستوى رؤساء الحكومات والدول".

وقال لودريان، إن موت المعاهدة الأمريكية الروسية لحظر الصواريخ المتوسطة المدى، والقلق على استمرار معاهدة مراقبة الأسلحة النووية الاستراتيجية "ستارت" بعد 2021، أيضاً يتطلبان حواراً مع موسكو.

وأضاف "ستارت لن تُمدد على ما يبدو، وسنشهد اعتباراً من 2021 غياباً لقواعد تنظيمية للأسلحة الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة".

ورأى أن "أوروبا ستكون بشكل ما عارية مقارنةً مع هاتين القوتين الكبيرتين"، مشيراً أيضاً إلى "صعود الصين كماً ونوعاً".

وأكد لودريان أن الحوار مع روسيا سيكون "مربحاً للطرفين"، مضيفاً "لن نتنازل عن أي شيء، من حقوق الإنسان، إلى مكانة الاتحاد الأوروبي"، مشدداً على ضرورة أن "تأخذ موسكو في الاعتبار هذه القضايا بكل أبعادها".

24ae

مواضيع: