وقامت بوفيت بتحليل الأبحاث السابقة حول السمات المرتبطة بنسبة الخصر إلى الورك لدى المرأة (WHR)، ولماذا قد يُنظر إلى نساء "جسد الساعة الرملية" على أنهن يتمتعن بجاذبية عالية.
ومع تقدم المرأة في السن وإنجابها الأطفال، يزداد معدل WHR لديها ما يجعلها أقل جاذبية بالنسبة للرجال، وفقا للدكتورة بوفيت.
وأوضحت العالمة بالقول: "تتعقب WHR إمكانات التكاثر، وأن الدهون في الفخذين والأرداف أمر مميز لدى النساء. وحتى مع تقييد تناول الطعام، يتجنب الجسم حرقها. ولكن في أواخر الحمل والرضاعة، تصبح الدهون متاحة كمصدر رئيس للأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي تعد حيوية لنمو الدماغ في المراحل المبكرة".
وقالت بوفيت إنه يمكن أن يكون هناك العديد من السمات المرتبطة بـ WHR، بما في ذلك كونها مؤشر على السلوك الجنسي أو إشارة تحذيرية من الطفيليات في البطن، على الرغم من أن ذلك لم يخضع للاختبار.
مواضيع: