تسجيل أول حالة وفاة جراء تدخين "السجائر الإلكترونية"

  05 سبتمبر 2019    قرأ 1011
تسجيل أول حالة وفاة جراء تدخين "السجائر الإلكترونية"

 عانوا من القيء وصعوبة شديدة في التنفس مع وجود حالة وفاة واحدة، ما أثار تساؤلات حول مدى سلامة هذه العادة، وعندما طُرحت السجائر الإلكترونية لأول مرة في السوق، رُحّب بها باعتبارها "مسمارا نهائيا محتملا" في نعش إدمان التدخين.

 

كما رُحّب بالتدخين الإلكتروني لارتباطه بانخفاض استهلاك السجائر العادية، إلا أن العادة الجديدة هذه ارتبطت بظهور مشكلات صحية بأعداد تنذر بالخطر.

وفي الولايات المتحدة وحدها، نُقل أكثر من 215 فردا إلى المستشفيات مشتكين من صعوبات في التنفس، بعد استخدامهم المنتظم للسجائر الإلكترونية. وكان معظمهم في صحة جيدة وفي سن المراهقة والعشرينات من عمرهم.

وتبين أن الحالات المرضية شملت نوبات شديدة من القيء والحمى، أو التعب لعدة أيام قبل طلب المساعدة الطبية. وفي الحالات الأشد، انتهى المطاف بالأفراد في العناية المركزة لعدة أسابيع.
وفي الأسبوع الماضي، توفي رجل من ولاية إلينوي بالولايات المتحدة (فيما يُعتقد أنها أول حالة من نوعها) بسبب مرض في الجهاز التنفسي ناجم عن تدخين السجائر الإلكترونية. ويمكن ربط المشكلات الصحية بالسوائل المستخدمة في السجائر هذه.

وقال خبراء إن استنشاق بعض قطرات الزيت، التي لا تخضع للتسخين لتتحول إلى بخار، يمكن أن يسبب مشكلات في التنفس والتهاب في الرئة.

وفي حديثه مع صحيفة "نيويورك تايمز"، قال توماس إيسينبرغ، الذي يدرس تدخين السجائر الإلكترونية في جامعة "فرجينيا كومنولث": "إن استنشاق الزيت ووصوله إلى الرئتين يعد سلوكا خطيرا للغاية، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة. ربما تكون هذه هي أكبر رسالة يمكننا الخروج بها".

وسابقا، شارك شاب من ولاية فلوريدا صورا مروعة لرئتيه، زعم أنها ناتجة عن تدخين السجائر الإلكترونية مدة عام كامل.

والآن، يحاول المسؤولون الصحيون في الولايات المتحدة، تحديد ما إذا كانت إمدادات منتجات السجائر الإلكترونية تحوي مادة سامة معينة.

ويوم الجمعة الفائت، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، الناس من أجل التوقف عن شراء القنب في الشوارع ومنتجات السجائر الإلكترونية.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة