وتبين من المقارنة أن مقاتلة "ميغ-21"، وإن كانت قديمة نسبيًا، إلا أنها تبدو أفضل من مقاتلة "إف-22" المعاصرة في ظروف محددة.
وتشبه طائرة "إف-22" المبضع، أي أنها أداة دقيقة وفقا لـ"ميليتري ووتش"، بينما تشبه طائرة "ميغ-21" المطرقة البسيطة ولكن هذه المطرقة تجدي نفعا كبيرا، إذ أنها تستطيع القيام بطلعات جوية عديدة في اليوم وهو ما لا تقدر عليه طائرة "إف-22"، لأنها لا تعمل في الظروف الجوية الرديئة ولا تنطلق إلا من ممر الإقلاع المثالي في حين تعمل طائرة "ميغ-21" في كل الظروف.
ولأن مقاتلة "ميغ-21" تستطيع القيام بالطلعات الجوية العديدة في اليوم، فإنها توجه المزيد من الضربات للعدو في الحرب الطويلة.
ويشار إلى أن مقاتلة "ميغ-21" تبدو أفضل من مقاتلات معاصرة كـ"إف-22" خلال الحرب السورية على الإرهاب، حيث تكثر طلعاتها الجوية مع أقل الخدمة الفنية على الأرض، بينما تحتاج مقاتلة "إف-22" إلى المزيد من الخدمات الفنية ولا يمكنها أن تقلع في حال واجهت نقصا في قطع الغيار. وبالتالي فإن مقاتلة "إف-22" قد تجد نفسها في وضع خاسر في حال طال أمد الحرب.
مواضيع: