ومع اتجاه بريطانيا نحو إجراء انتخابات لا يزال الخروج من التكتل في مهب الريح بعد أكثر من ثلاثة أعوام على تصويت البريطانيين لصالح الانفصال في استفتاء أجري عام 2016.
وتتراوح الخيارات بين خروج فوضوي "دون اتفاق" والتخلي عن الأمر برمته.
وقال رئيس مجلس العموم جاكوب ريس-موج إن، أعضاء المجلس سيصوتون، الإثنين، على اقتراح بشأن إجراء انتخابات مبكرة.
لكن أحزاب المعارضة، ومنها حزب العمال تريد التأكد من أن الانتخابات لن تسمح لجونسون، بالخروج من الاتحاد بدون اتفاق في 31 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال متحدث باسم حزب العمال، إن |زعيم الحزب جيريمي كوربين سيعقد مؤتمراً عبر الهاتف مع بقية أحزاب المعارضة، اليوم الجمعة".
وأعلن جونسون، أمس الخميس، أنه يفضل أن "يسقط ميتاً" على تأجيل انفصال بريطانيا.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الوطني الاسكتلندي المعارض إيان بلاكفورد، اليوم الجمعة، إن "حزبه لن يوافق على تحديد موعد للانتخابات العامة ما لم يتأكد من أن بريطانيا لن تغادر الاتحاد الأوروبي دون اتفاق".
ويسعى جونسون لإجراء الانتخابات في 15 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أسبوعين فقط من الموعد النهائي المقرر للانفصال.
وقال بلاكفورد لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "سنحدد موعداً للانتخابات. أريد إزاحة بوريس جونسون عن منصب رئيس الوزراء، لكن يتعين أن نتأكد من أننا لن نغادر الاتحاد الأوروبي دونما اتفاق. هذا أهم أولوياتنا".
مواضيع: