وفي مقابلة خاصة مع موقع "العربية نت" شدد زاسبكين على أهمية أن تكون الجهود مشتركة بين جميع الأطراف لوقف التصعيد مثنيا على وحدة الموقف اللبناني في مقاربة ما حصل.
وأضاف زاسبكين قائلا: "رغم الخلافات الدولية حول مسائل إقليمية فإن ما حصل في لبنان أخيراً أوجد قواسم مشتركة عنوانها رفض الحرب بين إسرائيل ولبنان".
واعتبر السفير الروسي أنه لا يجوز المس بصلاحيات القوات الدولية "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان وإنما الابقاء عليها كما وردت في القرار 1701 مشيرا إلى أن أي تغيير في مهامها وصلاحيتها سيؤدي إلى تداعيات خطيرة ستؤثّر على الاستقرار جنوب لبنان.
من جهة أخرى، اعتبر زاسبكين ان موافقة القوات السورية على وقف إطلاق النار الذي اقترحته موسكو في منطقة خفض التصعيد في إدلب الأسبوع الماضي سيعطي فعالية إضافية لمحادثات استانة في القريب العاجل.
وردا على سؤال حول المجموعات الأجنبية المتواجدة في سوريا، قال: "قرار خروج القوات الأجنبية من سوريا سواء كانوا مستشارين عسكريين أو مجموعات مسلّحة يعود إلى الحكومة السورية، ويبدو أن الوجود الإيراني هناك مبني على إرادة السلطات السورية، لذلك لا توجد لدينا أي ملاحظات تجاهه".
إلى ذلك، اعتبر زاسبكين أن "التصعيد بين الإيرانيين والإسرائيليين في أكثر من ساحة عربية هو جزء من الصراع في المنطقة"، لافتا إلى "أن توسّع نطاق الضربات الإسرائيلية في أكثر من دولة عربية أمر خطير ومُقلق، لذلك يجب ضبط الامور لعدم خروجها عن السيطرة، وما حصل أخيراً في لبنان جزء من هذه الأمور الخطيرة".
مواضيع: