وأجرت السلطات والمعارضة في فنزويلا عدة جولات من المفاوضات في جزيرة باربادوس بوساطة النرويج. واتخذ مادورو في بداية أغسطس/ أب الماضي قرارا حول عدم مشاركة ممثلي الحكومة في الجولة الجديدة من المفاوضات. وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن أن السلطات استأنفت اتصالاتها مع النرويج لإجراء حوار مع المعارضة، مضيفا أنه من الممكن توقع ظهور أخبار جيدة.
وكان مادورو، دعا أمس الجمعة، القضاء الفنزويلي إلى ملاحقة المعارض خوان غوايدو بتهمة "خيانة الوطن" لاتهامه بالسعي لـتسليم منطقة إسيكويبو الغنية في غويانا، والتي تطالب بها كاراكاس إلى شركات متعددة الجنسيات، فيما فتحت النيابة العامة الفنزويلية تحقيقا بحق غوايدو.
وجاء ذلك بعد أن قالت نائبة رئيس فنزويلا، ديلسي رودريغيس، الخميس الماضي، إن المنظمة الإجرامية التي يديرها غوايدو، حاولت تسليم منطقة إيسيكيبو للشركات الدولية ومن بينها شركة "Exxon Mobil". ويدور الحديث عن مطالبات إقليمية قديمة لكاراكاس في منطقة إيسيكيبو التي تبلغ مساحتها نحو 160 ألف كيلومتر مربع وتقع في حوض نهر إيسيكيبو في غينيا.
مواضيع: