تعتبر استقالة الوزيرة التي تعد من المحافظين المعتدلين ضربة قوية لرئيس الوزراء بوريس جونسون.
وتصاعدت حدة التوترات أثناء احتجاجات مؤيدة وأخرى رافضة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي السبت.
واضطرت الشرطة للفصل بين جماعات من عدة مئات من الأشخاص في ميدان البرلمان.
كما وردت أنباء عن وقوع هجمات متفرقة على معارضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ورجال الشرطة من جانب ما يسمى بـ"تحالف لاعبي كرة القدم" اليميني المتطرف، الذي دعا أنصاره إلى التظاهر من أجل بريكست.
وألغت آنا سوبري، عضوة حزب المحافظين السابقة في البرلمان وهي معارضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خطابها المزمع في ميدان البرلمان خشية تعرضه لهجمات من مشجعي كرة القدم.
وقالت: "أنا برلمانية ولدي الحق في التحدث ولا ينبغي أن أكون خائفة، لكن هذا أمر مقلق للغاية، وأنا خائفة جداً في الواقع".
وطالب مئات المتظاهرين باستقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون، من أمام مكتبه في داونينغ ستريت.
تعهد جونسون بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) القادم، باتفاق أو بدونه.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
