وقال ستيفن بيغون في كلمة في جامعة ميتشغن الجمعة "إذا كنا نرغب في النجاح، على كوريا الشمالية أن تضع جانباً البحث عن عراقيل للمباحثات وأن تسعى إلى الانخراط بينما هذه الفرص ما تزال ماثلة".
ونشرت وزارة الخارجية نص تصريحاته السبت.
وبدأ البلدان حواراً تاريخياً غير مسبوق بعد قمة أولى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018.
ثم انهارت قمة ثانية في هانوي في فبراير (شباط) من دون التوصل لاتفاق. ثم التقى الزعيمان مجدداً في يونيو (حزيران) في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين حيث اتفقا على استئناف الحوار، لكنّ هذه المباحثات لم تبدأ بعد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ قصيرة المدى اعتبرها مسؤولون أمريكيون استفزازاً، إلا أن ترامب تجنب انتقادها.
وانتقد مسؤولون في كوريا الشمالية موقف واشنطن من أن العقوبات ضد بيونغ يانغ لن ترفع حتى يتخلى البلد الآسيوي عن برنامجه النووي.
وقال بيغون "أوضحنا لكوريا الشمالية أننا على استعداد للانخراط حينما نسمع منهم. نحن مستعدون لكننا لا يمكننا أن نفعل ذلك لوحدنا".
وتابع "يجب أن ننطلق في مفاوضات مكثفة". كما طرح إمكانية "إجراءات فورية" يمكن اتخاذها إذا حققت المفاوضات تقدماً في الابتعاد عن عدم الثقة.
وقال "من الواضح أن الطرفين يمكنهما الاتفاق سريعاً على إجراءات مهمة ستعلن لشعبينا وللعالم أن العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية اتخذت منعطفاً لا رجعة فيه".
وانتقد بيغون مجدداً فكرة النهج التدريجي الذي يروجه بعض الخبراء وتطالب به كوريا الشمالية، ويتضمن تخفيف واشنطن للعقوبات في مقابل اتخاذ بيونغ يانغ إجراءات تجاه نزع الأسلحة النووية.
مواضيع: