وفي الوقت نفسه ذكرت وسائل إعلام أن كوريا الشمالية قالت إنها ستفرج اليوم الجمعة، عن قارب صيد كوري جنوبي عثرت عليه بعد دخوله مياهها الإقليمية بشكل غير قانوني.
وتزايدت التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد سلسلة تجارب أسلحة أجرتها بيونغ يانغ، والحرب الكلامية المتبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التي أثارت مخاوف من أن يؤدي أي سوء تقدير للموقف إلى مواجهة مسلحة.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ موو وهو يقف بجوار ماتيس "سنواصل معاً الدفاع عن السلام من خلال الإرادة الصلبة والقدرة القويتين".
وسيحول عرض بيونغ يانغ إعادة قارب الصيد الكوري الجنوبي وطاقمه دون تدهور محتمل للعلاقات المتوترة بالفعل بين بيونغ يانغ وكوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية احتجزت القارب يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول)، وأفادت تحقيقاتها أن القارب وطاقمه دخلوا المياه الكورية الشمالية للصيد.
وذكرت الوكالة الكورية الشمالية في تقرير بالإنجليزية أن بيونغ يانغ قررت الإفراج عن القارب بعد "الأخذ في الاعتبار إقرار جميع أفراد طاقمه صراحة بارتكابهم مخالفة واعتذارهم المتكرر وطلبهم السماح".
ومن المقرر الإفراج عن القارب وطاقمه بالمياه الواقعة على الحدود العسكرية بين الكوريتين اللتين لا تزالان في حالة حرب بعد انتهاء حرب بينهما استمرت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس اتفاق سلام.
وقال مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية إن الوزارة على علم بفقدان قارب الصيد قبل أيام، وأضاف أن طاقمه الذي يضم سبعة كوريين جنوبيين وثلاثة فيتناميين سيخضعون لاستجواب لدى عودتهم.
مواضيع: كوريا-الجنوبية