ولفتت المصادر إلى أن "الدول المعنية تبذل جهوداً مكثفة لإقناع الدول المعترضة بأهمية استضافة الكويت مثل هذه المحادثات المحتملة، انطلاقاً من موقعها المقبول لدى جميع الأطراف والمُتميّز عربياً وإقليمياً ودولياً".
وأضافت المصادر "على الرغم من أن عقد لقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني بات خياراً مرجحاً، إلا أن السعي لعقد محادثات بين البلدين في الكويت لا يرتبط مباشرة بانعقاد مثل هذه القمة، لأن الثلاثي الأوروبي يعتقد أن الأرضية باتت جاهزة لإطلاق حوار بين البلدين بغض النظر عن مستوى التمثيل، وبالتالي فإن أي محادثات في الكويت يمكن أن تسبق أو تلي اللقاء المحتمل بين ترامب وروحاني".
وعن جدول الأعمال، قالت المصادر إن "لا شيء محسوماً، والهدف هو فتح كوة في جدار الأزمة، لأن واشنطن، منذ انسحابها من الاتفاق النووي العام الماضي، تصر على تلازم المسارات الثلاثة وهم النووي، والصاروخي، والأنشطة المزعزعة للاستقرار، فيما ترى طهران أن الحوار يجب أن يقتصر على الملف النووي، وبالتالي فإن تحديد جدول الأعمال سيكون بعد إطلاق المحادثات لا قبلها".
24ae
مواضيع: