وسلك الموكب طريقا طوله نحو كيلو مترين، اصطف على جانبيه تايلانديون يرتدون ملابس سوداء، حدادا على فقدان الملك الذي كان يحظى بشعبية واسعة، والذي توفي العام الماضي.
وانتقل أكثر من 200 ألف شخص من مختلف أنحاء البلاد إلى بانكوك، للمشاركة في هذا الحدث الذي استمر 5 أيام، والذي يحدث مرة واحدة في العمر، حيث وقفوا في طوابير طويلة، رغم ارتفاع درجة الحرارة وهطول الأمطار الموسمية.
حضر مراسم الحرق العام الرمزية لجثمان "بوميبول" 7 آلاف شخص، لكن جثمانه الحقيقي تم حرقه في مراسم خاصة بعد ذلك.
وبقي الجثمان مسجى عاما في "القصر الكبير" ببانكوك، وخلال هذا العام تم الإعداد لعملية الحرق بتكلفة بلغت 90 مليون دولار، بما في ذلك بناء المحرقة الملكية، وبمشاركة ملايين المتطوعين.
وتوفي الملك بوميبول في أكتوبر 2016، عن عمر 88 عاما، بعد أن سجل أطول فترة حكم ملكية، حيث ظل سبعة عقود على العرش، وكان ينظر إليه على أنه يمثل سلطة أخلاقية، ووالدا موحدًا للبلاد، وسط تعدد الانقلابات العسكرية والصراعات السياسية في تايلاند.
مواضيع: تايلاند