اعتقال طلاس والتهم الموجهة اليه انتقلت أصداؤها الى السوريين، بين مدافع عن طلاس الى أن تثبت ادانته، كونه انحاز الى الثورة، بغض النظر عن ماضي عائلته، وببين مرحب باعتقاله، على ان اعتبار أن بعض من انشق عن الأسد بقي مرتبطاً بالسلطة بدمشق، وكان انحيازه للثورة كاذبا.
وكتب مازن اسماعيل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي” وجهة نظري : “هذه القضية كبيرة جداً حتى أن وزير خارجية فرنسا السابق أيضاً في موقع الإتهام ، وحتى أكون عقلاني لا عاطفي ، أرى أن أكثر من موّل الإرهاب وساعد على انتشاره هم أزلام الأسد وخاصة الموجودين خارج سوريا وما أكثرهم” !!
واستدرك اسماعيل، معتبراً أن دخول الرجل للثورة جبّ ماضي عائلته الاسود مع نظام الأسد بالقول “المتهم بريء حتى تثبت ادانته ، أما عن الماضي فلست قاضيا ولن أكون ، وعندما تصبح لدينا دولة قانون يمكننا تحقيق العدالة المرجوة ، أشكر فراس طلاس على موقفه الداعم للثورة السورية ، و كل ما أرجوه و أتمناه أن تكون تلك التهم باطلة”.
بالمقابل، اعتبر صهيب عبدو: ان طلاس شخص انتهازي “ركب عباءة الحرية…وأنه لاداعي لانتظار نتيجة المحاكمة..”.
وايدت هالة يحيى ماقاله عبدو مشيرة إلى”أنه لاشيء يغفر لأسرة مصطفى طلاس وقوفها لجانب الأسد….ومن الصعب تصديق دعمهم للثورة”.
يشار الى أن قضية “لافارج” وعلاقتها بتنظيم “داعش” اهتماماً بالغاً على مختلف الأصعدة في فرنسا (إعلامياً، نيابياً، قضائياً. وامتدت تحقيقاتها إلى وزير الخارجية الفرنسي الأسبق لوران فابيوس ودبلوماسيين فرنسيين رفيعين، بينهما سفير باريس في دمشق.
مواضيع: سوريا،#فراس،#