وقالت صرصور، إن ساندرز يؤمن بحق الفلسطينيين، ويؤمن بسياسة خارجية للولايات المتحدة الأمريكية تعامل الفلسطينيين على أنهم بشر يستحقون أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم.
كسب ساندرز أصوات المسلمين بسياسته منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، حيث كان خصم كلينتون التي دعمت الحرب في العراق، بينما عارض ساندرز ذلك، كما أبدى اهتمامه بالدفاع عن مجتمع المسلمين ومعارضة الحكايات التي ينشرها ترامب عنهم، حيث زعم ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2015، أن مسلمي نيوجيرسي يبتهجون بهجمات 11 سبتمبر/أيلول، وانتقد حينها ساندرز ترامب ووصفه بأنه يعاني من "الكذب المَرَضي".
وشيء آخر فعله ساندرز ما أكسبه شهرة هو التحدث عن الفلسطينيين كبشر، حيث قال للحضور في مناظرة مع كلينتون، في أبريل/نيسان 2016، إنه إذا أردنا تحقيق السلام في الشرق الأوسط "سيتعيَّن علينا التعامل مع الشعب الفلسطيني باحترام وكرامة".
ورد ساندرز على قرار ترامب بحظر السفر الذي أثر سلبا على الجالية المسلمة، قائلا بأنها "محاولة عنصرية ومعادية للإسلام تهدف إلى تقسيمنا". وفي اللقاء الذي انعقد يوم السبت 31 أغسطس/آب 2019، جدَّد ساندرز التزامه بإلغاء هذا الإجراء في حالة انتخابه كرئيس للبلاد، وأضاف قائلاً: "يجب أن نتحدث علانية عن جرائم الكراهية والعنف الموجّه ضد المجتمع المسلم ونُسمّيه باسمه الحقيقي، وهو الإرهاب المحلّي".
وشارك المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية، بيرني ساندرز، في المؤتمر السنوي الـ56 للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية الذي انطلق في أغسطس/آب واستمر ثلاثة أيام، وألقى كلمة هناك، بالإضافة إلى ذلك لم يشارك في المؤتمر السنوي للوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية "إيباك".
وقدم ساندرز للجمهور مدير حملته الرئاسية فائز شاكر، وهو أول مسلم يدير حملة رئاسية كبرى في الولايات المتحدة.
فائز شاكر (39 عاما) هو ناشط سياسي أمريكي من أصل باكستاني، وهو أيضا المدير السياسي لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي.
وقال ساندرز في المؤتمر: "أنا هنا لأنني أؤمن بمفهوم التضامن وحاجتنا جميعا، بغض النظر عن المكان الذي أتينا منه أو ما هي خلفيتنا، للوقوف معا في النضال من أجل العدل وحقوق الانسان".
مواضيع: