وقال لافروف في حوار مع صحيفة "ترود": "اتخذت واشنطن نهجا متعمدا نحو التدمير المنهجي لبنية الاستقرار الاستراتيجي من أجل ضمان الحرية الكاملة في المجال العسكري. انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى هو أكبر مثال على ذلك".
وتابع لافروف: "نحث زملاءنا الأمريكيين على ألا ينسوا الدور الخاص المشترك لبلدينا في الحفاظ على الأمن العالمي. نأمل أن تقوم الولايات المتحدة بمراجعة نهجها الهدام وأن تتحلى بالمسؤولية. نظل منفتحون على إجراء حوار بناء مع واشنطن حول جميع قضايا الحد من التسلح".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد كلف الجمعة 23 أغسطس/آب، وزارتي الدفاع والخارجية، تحليل مستوى التهديد الذي تشكله تجارب الصواريخ الأمريكية على روسيا.
وفي 2 أغسطس، تم إنهاء العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بعد انسحاب واشنطن الأحادي الجانب مطلع هذا العام، متهمة روسيا بانتهاكها على المدى الطويل. موسكو نفت من جانبها جميع الاتهامات. وردا على ذلك وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوائل شهر حزيران/ يونيو الماضي، قانون تعليق العمل بالاتفاقية.
وأعلن البنتاغون بأنه في 19 أغسطس، تم اختبار صاروخ كروز أرضي غير نووي، كانت تحظره في السابق معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وأصاب الصاروخ الهدف على بعد أكثر من 500 كيلومتر.
Sputnik
مواضيع: