وأضافت "تمت السيطرة على الحريقين من قبل الأمن الصناعي للشركة، وكانت هناك استعدادات هائلة، وإمدادت المملكة من النفط ستستمر".
وأعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، استهداف حقلي نفط بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، صباح اليوم السبت، بـ10 طائرات مسيرة، وتوعدت بتوسيع نطاق هجماتها داخل العمق السعودي.
وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة، التي تسيطر عليها الجماعة في صنعاء، إن "سلاح الجوِ المسيِر نفذ عملية هجومية واسعة بعشرِ طائرات مسيرة استهدفت مصفات بَقيقٍ وخريٍص التابعتينِ لشركة آرامكو في المنطقة الشرقية صباح يومنا هذا، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وقد سميت هذه العملية بعملية توازن الردعِ الثانية"، وذلك حسب قناة "المسيرة".
وأضاف البيان: "تعتبر هذه العملية إحدى أكبرِ العمليات التي تنفذها قواتنا في العمقِ السعودي وقد أتت بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبقٍ وتعاونٍ من الشرفاء والأحرارِ داخل المملكة".
وتابع: "نعد النظام السعودي أن عملياتنا القادمة ستتوسع أكثر فأكثر وستكون أشد إيلاما مما مضى طالما استمر في عدوانه وحصاره، ونؤكد أن بنك أهدافنا يتسع يوما بعد يوم وأنه لا حل أمام النظامِ السعودي إلا وقف العدوان والحصار على بلدنا".
وأصدرت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، بيانا حول حريق نشب في وقت مبكر اليوم بمعمل أرامكو في مدينة بقيق، مشيرة إلى أنه كان نتيجة استهداف بطائرات بدون طيار "درون".
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه "عند الساعة الرابعة من صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص"، لافتا إلى أنهما "نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار "درون".
وتقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية. وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.
مواضيع: