وتابع جهانغيري:
هدفهم في البداية كان تقويض نظام الجمهورية الإسلامية وحتى انهيار إيران، والحد الأدنى من أهدافهم والتي مازالوا يطرحونها لحد الآن، انهيار الاقتصاد الإيراني.
وتابع جهانغيري قائلا: الآن بدأت حرب اقتصادية غير متكافئة ضد اقتصاد البلاد، وتم إعلانها رسميا في مايو/أيار 2018، لكن ما هي الظروف الاقتصادية السائدة في البلاد في ذلك الوقت، وما هي القرارات التي اتخذت ولماذا تم اتخاذها؟ هذه قابلة للنقاش وسنناقشها.
وأوضح النائب الأول للرئيس الإيراني، أنه "عندما تبدأ حرب اقتصادية غير متكافئة على هذا النحو، فمن المؤكد أن الجانب الأمني هو الموضوع الأكثر أهمية في هذه الحرب".
وأشار إلى أن "المعلومات الاستخبارية تفيد أي بلد في المنطقة ينفق الأموال وأين يريد ممارسة الضغوط على إيران، وكيف هي قدرتنا على التعامل، كل هذا يساعد صانع السياسة على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وإفشال سياسة الطرف الآخر، ولا يمكن لأحد أن يقول إن قراري هو مجرد قرار اقتصادي قائم على السياسات الاقتصادية وعلم الاقتصاد".
مواضيع: