المناورات العسكرية الفنزويلية على حدود كولومبيا نتيجة لوجود محاولات تدخل عسكري، من خلال هذه المنطقة، وبالتالي لا تهدد فنزويلا جارتها بل تدافع عن أمنها واستقرارها".
وأوضح أن النهج البوليفاري مبني على استقلالية هذا البلد وتحرره من التبعية لواشنطن، وهذا ما ترفضه الثانية، فضلا عن أن كاراكاس مركز أضخم ثروة في أمريكا اللاتينية، لما تملكه من بترول، غاز، ذهب وألماس.
ومعاهدة التعاون المتبادل بين الدول الأمريكية المعروفة أيضا بمعاهدة "ريو" تم تبنيها في العام 1947 وتضم نحو 10 دول من أمريكا الجنوبية تعارض سياسات كاركاس، وتنص على تدابير قد تبدأ بقطع العلاقات الدبلوماسية وقد ترقى إلى استخدام القوة المسلحة.
مواضيع: