وقال معقباً على فحوى الرد خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل، الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2017 في العاصمة القطرية الدوحة “إن الرد جاء في إطار المحافظة على احترام سيادة الدول وفي إطار القانون الدولي..”
وجدد وصفه لتلك المطالب بأنها “غير واقعية ولا يمكن تطبيقها”، معتبراً أنها تتضمن “انتهاك سيادة بلد والتدخل في شؤونه الداخلية وأن بلاده ترفض الوصاية عليها من أي دولة”.
إلى ذلك قالت وسائل إعلام مصرية إن لقاءً تم في القاهرة الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2017 جمع رؤساء مخابرات الدول الأربعة المقاطعة لقطر.
وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أنها علمت من مصادر مطلعة أنه “تم عقد لقاء بين رؤساء أجهزة المخابرات في كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة الثلاثاء”، دون مزيد من التفاصيل.
والأحد الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر سيجتمعون في العاصمة القاهرة، الأربعاء؛ لبحث الأزمة.
وأوضح بيان الوزارة أن “الاجتماع يأتي بناءً على دعوة من وزير الخارجية سامح شكري، وذلك لمتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر”.
وأضاف أن “الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن”.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلباً إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.
"بإمكانكم أيضاً مطالعة الماده الأصليه لموضوع / (مخابرات دول الحصار اجتمعت بالقاهرة قبل اجتماع وزراء خارجيتهم.. السعودية تسلمت رسميا الرد القطري) من موقع (وطن يغرد خارج السرب)"
مواضيع: