كاراباج

ونشرت شبكة «سى بى إس»، الأمريكية على موقعها مقتطفات من مقابلة أجرتها مع تميم، ومن المقرر أن تبث غدًا الأحد، قال خلالها إن الرئيس الأمريكي، الذي التقى به على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، أبدى رغبته فى إنهاء الأزمة القطرية واقترح أن يحضر الزعماء الخليجيون من أجل ذلك إلى منتجع كامب ديفيد فى الولايات المتحدة.

وقال أمير قطر: «أجبته فورًا أننا على استعداد كامل، وكنا دائمًا ندعو للحوار"، وأضاف أنه كان من المتوقع أن يحدث هذا اللقاء فى وقت قريب، "لكنى لم أتلق أى رد (من الدول الأخرى)»، مضيفًا أنه على الرغم من ذلك "مستعد أن يمشى عشرة آلاف ميل باتجاه الدول التى قاطعته لو أنها مشت خطوة واحدة".

مع ذلك، رفض أمير قطر مطالب دول المقاطعة بقطع العلاقات مع طهران وإغلاق قناة الجزيرة، مشيرًا إلى أن "سيادتنا خط أحمر"، وأضاف: "لا نقبل بتدخل أحد فى شئوننا السيادية... كلا، لن نغلق الجزيرة".

وفيما يتعلق بإيران، قال الشيخ تميم لمحاوره شارلى روز: "إيران جارتنا.. ولدينا كثير من الخلافات بما فيها السياسات الخارجية، حتى أكثر مما لديهم.. لكن دعنى أقول لك شيئا.. عندما فرض إخواننا حصارًا شاملًا علينا، ومنعوا وصول الأدوية والطعام، لم يبق أمامنا إلا منفذ وحيد عبر إيران، لتوفير الدواء والغذاء لشعبنا".

كما رفض الشيخ تميم الاتهامات بدعم الإرهاب، معتبرًا أن السبب الحقيقى للحصار يكمن فى "أن استقلاليتنا لا تعجبهم.. نريد للمنطقة حرية التعبير، وهم يرون فى ذلك تهديدًا لهم"، حسب قوله.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرضت حصارًا اقتصاديًا عليها منذ 5 يونيو الماضى، متهمة إياها بدعم الإرهاب، وقدمت للدوحة قائمة من الشروط لحل الأزمة، تضمنت مطلبًا بقطع العلاقات مع طهران وإغلاق قناة الجزيرة.

مواضيع: