ولفت دافنبورت، في تصريح صحفي، إلى أن "التهديدات بالطائرات المسيرة أمر يقلق بريطانيا"، داعيا إلى "تحرك جماعي وعمل مشترك لمكافحة تلك التهديدات الجادة في ظل التقدم التكنولوجي المستمر"، وذلك حسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وأضاف: لقد تحدثنا مع الجانب الكويتي في هذا الصدد من أجل العمل معا لمواجهة مثل هذه التحديات".
وكانت صحيفة "الراي" الكويتية، قالت إن طائرة مسيرة من النوع الكبير اخترقت الأجواء الكويتية وحلقت فوق قصر الأمير".
ووفقا لموقع الصحيفة الكويتية، تلقت الأجهزة الأمنية المعنية بلاغاً يفيد بأن طائرة مسيرة اخترقت أجواء الكويت فجر أمس السبت وعندما وصلت إلى محيط دار سلوى هبطت إلى ارتفاع 250 مترا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "الطائرة المسيرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى لفترة مشعلة كشافاتها الأمامية ثم غادرت".
وأوضحت المصادر أن الطائرة "قدمت من جهة البحر، واقتربت من شاطئ البدع، حيث فتحت الكشاف الأمامي لمدة دقيقة واحدة، وبعد ذلك حامت فوق قصر دار سلوى (حيث يقيم أمير الكويت) وعادت إلى دوار البدع ثم اتجهت الى داخل مدينة الكويت".
وبدأت الحكومة الكويتية بتعزيز وتشديد إجراءاتها الأمنية حول المواقع الحيوية داخل الكويت، كما باشرت القيادات الأمنية بإجراء تحقيقات بشان ما تم رصده من تحليق لطائرات سيرة في مناطق على الجانب الساحلي من مدينة الكويت.
وحسب موقع "القبس" الإلكتروني:"وجه سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء القيادات العسكرية والأمنية إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع الحيوية داخل الكويت، واتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن الكويت والمواطنين والمقيمين على أرضها من كل خطر".
من جهتها قدمت القيادات الأمنية تقريرا موجزا عن الوضع الأمني بشكل عام وتناول التقرير العمليات التي استهدفت منشآت نفطية داخل السعودية.
وبحسب الموقع، بينت رئاسة الأركان أنها: "على تنسيق مباشر ومستمر مع الأشقاء في القوات المسلحة السعودية والدول الشقيقة والصديقة".
وعلى محور آخر، كشف الصالح أن القيادات الأمنية باشرت بإجراء التحقيقات اللازمة بشأن ما تم رصده من تحليق طائرة مسيرة في مناطق على الجانب الساحلي من مدينة الكويت، وما تم اتخاذه من إجراءات والسبل الكفيلة للتصدي لها.
مواضيع: