وقال درويش "أريد الإشارة إلى أن مصالحنا (الروسية والمصرية) تتطابق فيما يتعلق بتعزيز وتوسيع العلاقات مع البلدان الأفريقية، روسيا لديها الاهتمام نفسه وأكبر دليل على ذلك هو عقد القمة روسيا-أفريقيا التي ستعقد في 24 أكتوبر/ تشرين الأول في سوتشي. ونحن نقوم بالكثير من العمل للتحضير لهذه القمة".
كما أشار درويش إلى أن العلاقات الاستثنائية بين الرئيسين الروسي والمصري "تشكل حافزًا جيدًا لتنمية العلاقات الثنائية"، وهذا هو السبب الرئيسي في أن تعاون الدول قد وصل إلى هذا المستوى.
في هذا الصدد ذكر النائب المصري، مشروع بناء محطة للطاقة النووية في الضبعة، الذي يعد واحدا من أكبر المشاريع بين البلدين، حيث قال "نأمل حقا أن يتم وضع حجر الأساس في عام 2020".
كما أشار السياسي إلى إنشاء منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس، قائلا "هذا مشروع مهم للغاية بالنسبة لبلداننا، ونحن في مجلس النواب مهتمون للغاية بتنفيذه".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد دعا خلال قمة مجموعة "بريكس" في جوهانسبرغ، في شهر تموز/ يوليو 2018، لإجراء أول قمة "روسيا-أفريقيا" في التاريخ، التي يخطط لإجرائها في خريف عام 2019. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن أنه يخطط أيضاً، لعقد منتدى أعمال "روسيا - أفريقيا".
وتستضيف مدينة سوتشي، يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، قمة "روسيا - أفريقيا" برئاسة مشتركة من قبل كل من الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، في حدث يُعد الأول على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.
وسيشارك في القمة أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة إلى جانب رؤساء 8 منظمات إقليمية ودون إقليمية في القارة الأفريقية، ورئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
