في العراق، أن قوة مشتركة من شعبة استخبارات لواء الرد السريع الأول العاملة ضمن وكالة الاستخبارات، والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، والفوج الثاني لواء الأول رد سريع، شرعت بالتنسيق مع طيران الجيش بتنفيذ واجب عبر إنزال في منطقة هور الدلمج الذي يفصل مدن محافظات: الديوانية وذي قا، والكوت.
وأفادت الخلية بنتائج الإنزال فقد أسفر عن ضبط قاذفتين وتكتريوف، وبندقية كلاشنكوف، وأخرى للصيد، و15 قنبلة "رمانة" هجومية، و7 صواريخ ضد الأشخاص، و10 حشوات صاروخ قاذفة، و39 صاعق تفجير رمان، و4 "خراطيش" صيد.
وتقع محافظات الديوانية، والكوت، وذي قار "مركزها الناصرية" في وسط، وجنوب العراق، وتعتبر من المدن المستتبة أمنية، والتي لم يتمكن "داعش" الإرهابي من الوصول والسيطرة على أي منها عندما استولى على أجزاء واسعة من شمال، وغربي البلاد في عام 2014، حتى تقهقر، ودحر في أواخر سنة 2017 ببطولات حققتها القوات العراقية المستمرة في ملاحقة فلول التنظيم.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، نفذت القوات العراقية، إنزالا نوعيا في صحراء الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً، ضد فلول "داعش" الإرهابي.
في العراق، اليوم، أن قوة مشتركة محمولة جواً من فوج مغاوير قيادة عمليات الأنبار، والفوج التكتيكي لشرطة المحافظة، تنفذ عملية إنزال جوي في منطقة صحراء جلابات".
وأضافت الخلية، أن القوة دمرت وكرين لتنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة أن الوكر الأول يحتوي على أسلحة متوسطة، وخفيفة متنوعة.
وتابعت، أن الوكر الثاني يحتوي على معدات، وتجهيزات، وقد كانت مفخخة حيث تم تدميرها.
وأكملت خلية الإعلام الأمني العراقي، أن القوة تمكنت أيضاً من تدمر سيارة لعناصر "داعش" في صحراء الأنبار، كما ألقت القبض على احد الإرهابيين المطلوبين للقضاء.
وانطلقت القوات العراقية، الاثنين 16 أيلول/سبتمبر، بمرحلة جديدة – خامسة من نوعها ضمن عمليات "إرادة النصر" لتفتيش المناطق الحدودية وملاحقة فلول "داعش" في الطريق الدولي المحاذي للمدن المقدسة، وصولا إلى الحدود مع السعودية، في غرب العراق.
وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في المراحل الأربع من عملية "إرادة النصر" التي انطلقت صباح الأحد 7 يوليو/تموز، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد، وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
وأعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
مواضيع: