ويأتي هذا الإعلان، الذي وصفته كوبا بأنه "محاولة لإثارة تصعيد دبلوماسي"، قبل أيام من انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وإلى جانب أمر الطرد، قيدت وزارة الخارجية حركة جميع أعضاء البعثة الكوبية لدى الأمم المتحدة بجزيرة مانهاتن في نيويورك، التي تقع فيها المنظمة الدولية.
وقالت الوزارة: "نحن نأخذ أي محاولة وجميع المحاولات ضد الأمن القومي للولايات المتحدة على محمل الجد، وسنواصل التحقيق بشأن أي أفراد آخرين قد يتلاعبون بامتيازات إقاماتهم".
من جانبه، قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز إنه "رفض بشكل قاطع" عمليات الطرد "غير المبررة".
وقال في تغريدة عبر تويتر: "إن الاتهام بأنهما قاما بأفعال لا تتفق مع وضعهما الدبلوماسي هو افتراء مبتذل".
كما اتهم رودريجيز الولايات المتحدة بمحاولة "إثارة تصعيد دبلوماسي" من أجل إغلاق سفارتي البلدين، و"زيادة تشديد الحصار (ضد كوبا) وخلق توترات بين البلدين".
كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كثفت الضغط على الحكومة الكوبية في أعقاب ذوبان جليد العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
24ae
مواضيع: