ففي الوثيقة، التي تحتفظ بها دارة الملك عبد العزيز ضمن الوثائق المحلية في مركز الوثائق التاريخية، كانت النصيحة عامة أورد فيها "ما يجب عليهم بعد أن منّ الله عليهم من نعمة الإسلام والأمن والصحة بعد عام مضى من الشدّة والكرب".
"الركون إلى لهو الدنيا"
وتظهر الوثيقة عناية الملك عبد العزيز بالتواصل مع شعبه عن طريق النصيحة التي تُعمم على مختلف مناطق المملكة وقراءتها على المنابر والأماكن العامة.
وفي نصيحته، يذكرهم بفضل الله ويبدي لهم بعض الملاحظات التي "رآها من التقصير في حق الله والركون إلى لهو الدنيا، ويذكر لهم ما يتحتم عليهم عند ظهور النعم من الشكر ومخافة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب القدرة والاستطاعة".
ومما جاء في الوثيقة قوله "رأيت بعض التغافل والتمادي في أمر الدنيا واللهو في مطالب الدنيا وهذا شيء ما هو بدليل خير، فالرجاء أن تقوموا على أنفسكم وتناصحوا إخوانكم المسلمين وترجعوا إلى ربكم وتتوبوا إليه".
والملك عبد العزيز هو مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة وأول ملوكها، توفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 1953.
مواضيع: