وكتب رودريجيز عبر موقع "تويتر"، قائلاً: "أرفض بشكل قاطع الطرد غير المبرر لاثنين من موظفي البعثة الدائمة لكوبا في الأمم المتحدة، وتشديد القيود على حركة الدبلوماسيين والعائلات".
وجاء أول رد فعل من جانب هافانا بعد ساعتين فقط من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن مطالبة الموظفين اللإثنين بمغادرة الولايات المتحدة جراء "الانخراط في أنشطة مضرة بالأمن القومي الأمريكي".
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاجوس "طلبنا من عضوين من البعثة الكوبية في الأمم المتحدة مغادرة الولايات المتحدة بعد تورطهما في أعمال ضارة بالأمن الأمريكي".
وفرضت الحكومة الأمريكية أيضاً قيوداً على تحركات باقي أعضاء البعثة الكوبية لدى الأمم المتحدة، ويمكنهم اعتباراً من الآن التحرك فقط في مانهاتن مركز الأعمال والإدارة في نيويورك، حيث يقع مقر الأمم المتحدة.
وتفرض قيود حالياً على تحركات الدبلوماسيين الكوبيين في الولايات المتحدة والأمريكيين في هافانا، ويمكنهم التحرك فقط في منطقة معينة، لكن يمكنهم طلب تصريح للتوجه إلى جانب آخر من البلاد.
وعادة ما تستخدم كوبا منصة الأمم المتحدة للمطالبة بوقف الحظر التجاري والاقتصادي على الجزيرة.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السلطة في يناير(كانون الثاني) من عام 2017، شدد سياسته نحو كوبا بتقليص الطاقم الدبلوماسي، وتشديد الحظر التجاري، وفرض قيود على العبارات وسفر الأمريكيين إلى الجزيرة، لكن الرحلات التجارية تظل تعمل بشكل طبيعي.
وأثر تشديد العقوبات على الجزيرة في عدة مجالات، بينها السياحة.
مواضيع: