وسبق أن استهدف المحتجون المطار واحتلوا قاعة الوصول وأغلقوا الطرق المؤدية له، وأشعلوا حرائق في شوارع بلدة تونج تشونج القريبة، وأتلفوا محطة المترو بالبلدة.
وقالت هيئة المطار، إنه "لن يُسمح لأحد بركوب قطار المطار السريع إلا من وسط هونغ كونغ وليس من شبه جزيرة كولون".
وينقل هذا القطار الركاب تحت الميناء وعبر سلسلة من الجسور إلى المطار على أرض مستصلحة حول جزيرة نائية. وأضافت أنه لن يُسمح بدخول المحطة إلا لمن يحمل تذكرة طيران. وتضررت خدمات الحافلات أيضاً.
وقالت الهيئة: "هناك دعوات على الإنترنت لاستخدام بطاقات ركوب وتذاكر طيران مزورة أو تقديم بيانات وهمية لحجز رحلات طيران لدخول صالات المطار... تنبه سلطات المطار إلى أن مثل هذه الأفعال قد ترقى إلى التزوير أو استخدام وثائق مزيفة".
وتجمع مئات المحتجين، من الشبان والشيوخ، في مركز تسوق في بلدة شاتين بمنطقة الأقاليم الجديدة ورددوا هتافات تدعو إلى الثبات والقوة.
وبدأت الاحتجاجات في هونغ كونغ في يونيو (حزيران)، بسبب مشروع قانون، قررت السلطات سحبه، كان من شأنه السماح بتسليم أشخاص إلى الصين لمحاكمتهم هناك. واتسعت مطالب المحتجين لتصل إلى دعوات لإجراء انتخابات عامة.
مواضيع: