وحذر ترامب في أغسطس(آب) الماضي، من أن واشنطن مستعدة لإطلاق ما يصل إلى 2500 سجين من داعش في بلدان أوروبا، إذا لم تقبلهم تلك الدول طوعاً بمحض إرادتها، وفقاً لصحيفة "ديلي إكسبريس"، البريطانية، اليوم الأحد.
وقال ترامب للصحافيين، الجمعة، لدى استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: "أنا هزمت تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف "والآن لدينا الآلاف من أسرى الحرب ومقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الأجانب المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية".
وبلهجة تهديد قال ترامب، مخاطباً الأوروبيين:في نهاية المطاف سأقول: أنا آسف لكن إما أن تستعيدوهم أو سنعيدهم إلى حدودكم".
وتابع ترامب "نطلب من الدول التي أتوا منها في أوروبا أن تستعيد أسرى الحرب". وأضاف "حتى الآن رفضوا ذلك"، مشيراً بالتحديد إلى كل من فرنسا وألمانيا.
وأوضح أنه سيفعل ذلك "لأن الولايات المتحدة لن تسجن آلاف الأشخاص الذين وقعوا في الأسر، في غوانتانامو ولن تبقيهم في السجن طوال 50 عاماً"، لأن ذلك سيكلفها مليارات الدولارات".
وكان آلاف المقاتلين الأجانب من نحو 80 دولة قد انضموا إلى تنظيم داعش، عندما سيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق عام 2014.
وأصبح مصير المقاتلين وأسرهم قضية ملحة منذ إعلان هزيمة التنظيم المسلح مطلع هذا العام.
وقد تمت إعادة بعض الأطفال إلى بلادهم، لكن دولاً أوروبية تمانع عودة أولئك الذين اختاروا الانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب الأوروبيين، ففي فبراير(شباط) الماضي هدد الرئيس الأمريكي بنقل الإرهابيين الأوروبيين المعتقلين في سوريا إلى بلادهم وإطلاق سراحهم هناك، في حال لم تتول الدول الأوروبية إعادتهم بنفسها.
مواضيع: