وكانت كيتي بينيت (29 عاماً) من هادرسفيلد، غرب مدينة يوركشاير سعيدة للغاية، لمعرفة أنها حامل في فبراير (شباط) من العام الماضي، ولكن بعد أن عانت من نزيف مبكر، طلب منها الطبيب المشرف إجراء فحص مبكر.
وكان الفحص كفيلاً بالكشف عن إصابة كيتي بسرطان المثانة، وللتأكد من التشخيص، خضعت لعملية تنظير أكدت تشخيص الأطباء.
وفي الأسبوع 12 من الحمل، خضعت كيتي لعملية جراحية لإزالة أكبر قد ممكن من الورم الخبيث، ولجعل العملية آمنة على الجنين، استخدام الأطباء آلة خاصة، وظلت الأم مستيقظة طوال العملية التي ستمرت لمدة ساعة.
ولحسن الحظ، تمكن الأطباء من إزالة الجزء الأكبر من الورم، ولم يصب الجنين بأذى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي مثل هذه الحالة، يخضع المريض على الفور للعلاج الكيماوي، لكن بسبب حمل كيتي لم يكن ذلك خياراً مناسباً، وقبل شهرين من موعد الولادة، خضعت لتنظير المثانة من جديد، والذي كشف بشكل مفجع أنه لا يزال هناك بعض الورم في المثانة.
ولإنقاذ حياة الجنين، أجرى الأطباء عملية تحريض للولادة، وأنجبت كاتي طفلها أوسكار قبل شهرين من الموعد المحدد. وبعد أيام من الولادة، اضطرت للعودة إلى المستشفى للخضوع للعلاج الكيماوي لمدة 6 أسابيع.
وتشعر كيتي أن مولودها أوسكار أنقذ حياتها، فالخضوع للفحص أثناء الحمل، ساعد على كشف السرطان في مرحلة مبكرة، مما جعل العلاج أكثر فعالية.
مواضيع: