وتابعت الصحيفة الاقتصادية في مقال نشر على موقعها الإلكتروني، أن التقرير الذي يتوقع نشره رسمياً في مطلع نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل ينسب الحادث كذلك إلى سلسلة من الأخطاء في قيادة الطائرة والمشكلات المتصلة بصيانتها.
وأدى تحطم الطائرة التابعة لشركة "لايون إير" الأندونيسية للرحلات المتدنية الكلفة بعيد إقلاعها من جاكرتا في أكتوبر(تشرين الأول) إلى سقوط 189 قتيلاً، وبعد بضعة أشهر، تحطمت طائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة الخطوط الجوية الأثيوبية بعيد إقلاعها من أديس أبابا موقعة 157 قتيلاً.
وعلق استخدام طائرات "بوينغ 737 ماكس" منذ 6 أشهر، وأشارت التحقيقات الأولية في الحادثين إلى نظام التحكم الآلي بالطيران "إم سي إيه إس" المصمم خصيصاً لطائرة "737 ماكس".
وذكرت الصحيفة أن المحققين الأندونيسيين قد يبدلون استخلاصاتهم التي تقاسموها في الوقت الحاضر مع الهيئة الفدرالية الأمريكية للملاحة الجوية والهيئة الوطنية الأمريكية لسلامة النقل، ومن المقرر أن يتوجه مندوبون أمريكيون إلى أندونيسيا في نهاية الشهر لمناقشة المسألة، وعدد المحققون أكثر من 100 عامل ساهمت في الكارثة الجوية.
ومن جهتها، أكدت شركة بوينغ أنها "تواصل تقديم دعمها للتحقيق الذي تجريه السلطات الأندونيسية"، فيما امتنعت هيئتا الملاحة الجوية وسلامة النقل عن الإدلاء بأي تعليق.
وأضافت الصحيفة أن هيئة سلامة النقل ستعلن قرابة نهاية الشهر سلسلة توصيات، تتراوح بين تعزيز كفاءات القيادة اليديوية لدى الطيارين وتحسين آلية مصادقة هيئة الملاحة الجوية على تصاميم الطائرات الجديدة، كما تصدر مجموعة من الهيئات التنظيمية الدولية شكلتها هيئة الملاحة الجوية الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة تقريراً سيتضمن انتقادات للعلاقات بين بوينغ والهيئة.
24ae
مواضيع: